فــــي مشهد مزلزل لــــمسرح النضال    قـــد قــتلوا بـــرعــمـه تـــلوذ بــالـــظلال

 

 فـــــــــصرت قلبا لاهبا مشت الـــخيال    أبـــكيت عــيني دمــا يـروي الــــرمـــــال

 

 فالترتوي ياشجري من دمـــعي الزلال    ولـــتثمري نـــــشيدة تــرفــض كــل ضال

 

 بـــــــــكى فـــأبكى عجبا أسـلحة اللئام    وإذ رصـــــاصة الـعدى تــقدم مــن أمـــام

 

 تشق لــــــلقلب طـــريقا مـثلما السهام    فـــــا ختط بالترب دما أيــن هـــو الــسلام

 

 قــــد شاب رأسي وهوى فالدرة مـباح    مــستلقيـا كنــــائـــم يــنـظر الــــصبــــاح

 

 قـــالت له الرؤيا أيامن عشق الـجراح    إشـدد حيـــا زيمك فالموت مع الــصـبــاح

 

وبـح لفرسان الورى هل هابك السلاح ؟  أم كنت نسرافـــا تكا تسابق الــــريــــــاح ؟

 

 أنـــــا صغير ودمـي يسفك في الصباح    أقــــولــهــا قـــصــيدة تــهـــدأ الــــنيــاح

 

 حــمامة القدسي خذي مـن فمي النداء     ولتخبري بــــاراك أنـــي أعــشق الـفداء

 

 وصـــية ورثتهــا وشيمتي الــــوفـــاء    هـــــدية دمــــي لك يـا قــــدس و الـولاء

 

 شـــارون إعلم انني هيكل من الــحديد     قـــــد صاغني جــــدي دره بــــطل جـديد

 

 مـــطلبكم صهيون إن نحيا كما الــعبيد     كـــــــلا فــهذي ارضنا من زمـــــن بـعيد

 

 مــــاهزني ضرب وما أرعبني الـــجنود    الــــــيوم شبلا وغـــــدا اصبح كــالاسـود

 

اخــــــــبرتى يا أبتي إن نـحمي الــحدود    مـــــــن غاصب وماجن يــخالف الـعهـود

 

ســــلاحــــنا حجارة تـــحطـــــم القــيود    تـقدمنا مـــــقاومه أسســـــها الـــــجـدود