. إليك
. . إليك
. . يا من تغذت
أرضها
بشلالات
. . وينابيع من
دماء حمراء
. . لتنبت , وفوق
كل شبر هو
ملكها
هو قطعة من
فؤادها,
. . المتأجج
بنيران
الحرية
حجارة. . ,
. . تزنو إلى
عبير الجنان
. . حجارة
في جوفها. .
يعيش طفل. . ,
. . شاب. . كهل
. . رجل. . إمرأة
. . في كل نفس في
هؤلاء
. . بحر . . يموج
بالإباء
. . بحر . . سفنه
آبية
أن ترسو فوق
. . شاطيء
الأستعباد
. . راغبة في
حياة
. . قد خطتها
دماء
الأبرياء
. . على تراب أرض
تشدوا بلحن
. . هو من نسج
أصابع تلك
الدماء
. . إليك
. . يا ريحانة
العشق الذي لا
ينتهي
. . عند أول قطرة
حمراء
. . صاحبها . . قد
أرسل صوتا. .
هامسا
. . دافئا. زيحمل
في طياته عرش
الانتصار
. . وقبل أن
ينطبق الثغر
الذي
. . أدلى بتلك
الهمسات
. . أودع أمه
الأرض
. . قبلة. . محاطة
. . بسنابل الحب
والولاء
. . إليك
. . يا من أسرى
إليها جدنا
المختار !
. . أرسل روحي
. . لتحمل حجرا . .
من حجارتك
الصماء
. . فمتى ستنبت
فيها
دوحة الحرية
الغناء. . ؟؟
M. A. S