|
|
الموضوع : من المعتقل
إلى أمي
تصور
الحالة المأساوية التي يعيشها الموالين للأهل البيت في الحجاز من سجن وتغريب ( مقطع من القصيدة)
أحببت بالكلمات
رسم عيون من أهوى ورسم
دموعها تتجارى
وارت ان
كالعاشقين أغـازل الأ هداب
والألحاظ والأنظــار
وأرتك
بلقيس بــل وأرت ان أغدو
بليل الوالهين نـــزارا
أحببتها
الكلمات تســجد ذلة من سحر
عينك تنحني اكبـارا
أحببتها
غزلية لكنما الســـ جان أطبق
بالقيود حصــارى
ملأ الدروب
بصوته المبحوح نبـــحاً ثم عقراً حاقداً وسعـــــارا
وضع القيود
بمعصمي يقتادني بضراوة نحو
الظلام جهـــارا
وجريمة
القلب المكبل انــه يهوا
البتول ويعشق الكــرارا
********************************
أنا في رأى
القانون ادعى مجـرمٌ وجريمتي
لاتقبل الأعــذارا
نكراء في
عرف الأمير لأنهــا من
كربلاء تستلهم الأفكـارا
نكراء قال
المجرمون فنهجهـا نهج
الغريب ترى المذلة عـارا
وهم يخافون
الغريب وطفّــه ورضيعه
ونجيعه الهـــدارا
يخشون
اوداج الحسين لأنـها صرح يخرج للدنا الأحــرار
يخشون
فجراً من دما نحر الــــرضيع فنحره يستنهض الثــــوارا
يخشون
واعيعة الغريب فزينبٌ فيها
ستكشف للـدنا الأسرار
*******************************************
لاتحزني
فالسجن معقل ثائــرٍ شرب
الهوى من كأسه مدرارا
إن قيدوا
جسمي فرحي عندكم
سكرى تغالـب في رؤاك دوارا
لاتحزني
وادعي بصوت فؤادك
المحزون في رهب السكون مرارا
قولي بحزنٍ
يا إله محمــــدٍ لاتنس
في لجج السجون أُسارى
واستبشري
فالفجرُ آت لامحال
ونوره سيفجرُ الإبكـــارا
وتيقني ان
الظلام مصــيره
صبحٌ فليله ليس يُخمد نـارى