مرحبا بكم في موقع الماحوز --- نرحب بمشاركتكم
 

الثورة الإسلامية في إيران التي قادها بنجاح آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (قده) هذه الثورة التي أرست مفاهيم جديدة على صعيد الفكر السياسي المتداول إسلامياً أبرزها مفهوم ولاية الفقيه ، كما عممت الكثير من المصطلحات السياسية في الخطاب السياسي الإسلامي في مواجهة الغرب عموماً من قبيل مصطلح الاستكبار والشيطان الأكبر ، والمنافقون ، والمستضعفون … إلخ وبهذا المنعطف وبالنظر إلى العلاقات الوثيقة تاريخياً بين الشيعة في لبنان والشيعة في إيران ، وهي علاقات تتركز على نوع من الارتباط الفقهي _ الديني والاجتماعي المتبادل ، حيث وكما هو معروف فإن إيران تحتضن ثاني أهم حوزة دينية للشيعة في العالم في مدينة قم بعد حوزة النجف الأشرف ، والتي باتت اليوم ، ولأسباب متعددة تشكل الجامعة الدينية الأولى للشيعة في العالم .

من هنا كان طبيعياً أن يترسخ الارتباط الإيديولوجي والفقهي بإيران بعد قيام الثورة وتشييد الدولة الإسلامية ، هذا الارتباط الذي سرعان ما وجد ترجمته المباشرة بالدعم السريع والمباشر الذي قدمته الجمهورية الإسلامية ، وعبر حرسها الثوري ، إلى حزب الله الناشئ على صعيد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي .

فقد كان الارتباط الإيديولوجي والديني بين حزب الله وإيران بعد الثورة ، ولموقف إيران المبدئي من الكيان الصهيوني ، أثره الكبير في رفد حزب الله بكل أوجه الدعم الضروري المادي والمعنوي والقانوني الذي عجل لاحقاً من تحوله إلى أبرز حركات المقاومة للعدو الصهيوني ، بل بات في مرحلة من المراحل لا سيما بعد العام 1985 الحركة الوحيدة على هذا الصعيد .

إن تحول حزب الله إلى حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي لم يكن أمراً عارضاً بالنسبة إليه ، فطبيعة الحزب الإيديولوجية التي لا ترى في الكيان الصهيوني أي وجه شرعي ترفع طبيعة التناقض معه إلى درجة التناقض الوجودي ، كما تجعل طبيعة الصراع معه صراعاً شرعياً له بعده الديني المقدس ، فبذور المقاومة الجوهرية تكمن في طبيعة الحزب الإيديولوجية والعقيدية ، وفي طبيعة مبادئه السياسية ولذا فهو في جوهره ، حركة جهادية ، وإن وجدت فرصتها الكبرى للتعبير عن نفسها بالاحتلال الصهيوني للأراضي اللبنانية لا سيما في الجنوب والبقاع الغربي ، ومن هنا نستطيع أن نفهم طبيعة الشعارات المركزية ( حزب الله ) ، والمتمثلة على نحو مركزي بشعار تحرير القدس الشريف ، واتخاذ خطابه السياسي البعد الأممي ( نسبة إلى الأمة الإسلامية ) ، وحمله أيضاً كهدف استراتيجي راية إقامة جمهورية إسلامية .

 

احمد من لبنان

 

 

 

 

إلى أين هذا الإنحراف يا شباب

 

أجل أنه مرض تفشى في أوساط مجتمعنا الإسلامي، ولعلنا نقول وعلامـــة التعجب بـــادية على صفحة وجهنا، أي مرض هذا الذي نعنيه ؟ أهو مرض الإيدز المعاصر, أو مرض الكوليـرا أو مرض السحايا أو.. ؟وهل المرض هو فقط ما يعتري الجسم من اضطرابات وعـدم التوازن, أم هناك أمراضٌ من نوع آخر ؟!

قطعاً هناك أمراض من آخر وهي معنوية, هو مـرض الإنحراف, الإنحراف عن القرآن الكريم وتعاليم الرسول الأعظم (ص)، ويتضح من ما نقول بصورة سافرة بجرد نظـــرة إلى مجتمعنــا، حيث نراه قد سيطرت عليه التبعية للغرب الكافر في سلوكه المنحرف، فإننا نرى الفتيات يتابعن آخر صيحات الموضة في العطورات الباريسية ومساحيق التجميل, وفــوق ذلك يمزقن الحجاب وذلك لأن فتيات الغرب المتقدم ـ جدلا ًـ سافرات ـ هذا وهن متناسيـات نســـاء النبي (ص) ونساء الصحابة والتابعين ومتبعات لنجمة الروك الأمريكية ( مادونا ) الفـــاجرة، ونظيرتها في الغرب والشرق .

ومن جانب آخر وعلى الساحة اجتماعية نجد الشباب قد إتخذ من ( مايكل الجاكسون ) ونجــوم سينما الغرب الكافر وإضرابهم، مثاله الأعلى في الحياة متناسيا ًشخصية رسول الله (ص) وأهل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم .

هكذا انتشر المرض الذريع والخطير في أوساط مجتمعنا المسلم عبر وسائل الإعـلام الغربيـــة والشرقية، ألا وهو الانحراف عن القـرآن وسنة الرســـول (ص) فإلى أين هـــذا الانحراف يا شبابنا وشاباتنا يا قلب المجتمع النابض ويا أمل المستقبـــــل ؟

{ فيا أيها الشاب أغتنم شبــابك قبل هرمك, وحياتــــك قبـــل موتـــك فإن الفـــرص تمر مرّ السحــاب / الإمام علي (ع) } ، فلنتخذ من أهل البيت (ع) وأصحابـه مثلنا الأعلـــى ونبتعد عن جميـع مغريات الغرب الزائفة والتي تؤدي بنا في النهـــاية إلى طريق الهـلاك وربما إلى النار والعياذ بالله من ذلك .

مشاركة من محسن النجار

 

 

 

 

أختي المسلمة

(أحذري من الذئاب )

أختي المسلمة .. احذري كل الحذر من العلاقات المحرمة والتي تسمى ( بالحب ) وفي أحشائها يكمن الخبث ، احذري من مخالطة الشباب أو ( الذئاب ) والذين يريدون أن يسلبوك أعز ما تملكين باسم ( الحب ) , وإحذري رحمك الله هذه الأمور:-

% ـ التبرج : إحذري أن تقعي بالفخ ولا يغرك ما وهبك الله من جمال فإن آخــره جيفة قذرة وقبـــر مظلم وحتى الكفن يحسدك عليه الدود وينتزعه منك، وتذكري أن المتبرجات ملعونات كما قال النبي (ص) :{ العنوهن فإنهن ملعونات}, وقال أيضاً:{ ونساء كاسيــات عاريــات مائــــلات مميـــلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..... }، واعلمي أن المرأة أصبحـت الآن سلعة رخيصة والدليل هو إعلانات التلفزيون فلا ترى إعلان أحذية أو أدوات صحية أو حمامات إلا وفيها إمرأة، أين الذين يطالبون بحرية المرأة ؟ هذا لأنهم لا يطالبون بحرية المرأة شفقة على النساء ولكنهم يطالبون بحرية الإستمتاع بالمرأة والدليل على أن المرأة ليست لها قيمة عندهم قـــول أحـــد كبار الماسونية ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فاغرقوهم في حب الشهوات ) . أرأيت كيف يتاجر بالمرأة من يطالـــب بحريتها وكأن لســـان حالـــه يقـــول :

فـــــــــلا يغــــركـــــمُ منــــــي إبتســــــام فقـــــول مضحــــك والفعـــــــل مبكـــــي

% ـ الهاتف : فكم من فتاة هتك عرضها وحل الدمار في حياتها والبعض قد انتحـــرن والسبب في ذلك هو الجهاز اللعين وأسمعي هذه القصة .. ( فتاة تعرفت عن طــريق الهاتف وأصبحت بينهمـــا علاقة وطال الأمر بينهما حتى حصل على ما سماه بالحب، ثم طلب منها الخروج فوافقت على ذلك فخرجت معه، فلما ركبت السيارة كان يدخن سيجارة مخدرة فما استفاقت إلا وهي عند باب بيتهـــا وقد عبث بكرامتها وامتلأ بولد الزنا حشاها، ثم ماهي إلا أن قتلت نفسها هرباً من الفضيحة والعــار وما كان هو إلا كذئب إعتدى على نعجة ).

 ـ الخلوة : إحذري الخلوة فإنها رأس المصائب وذلك يقول النبي (ص) :{ لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما}، وإذا كان الشيطان حاضراً فتوقعي حدوث إي مصيبة فكم من فتاة ضحك عليها هؤلاء (الذئاب) فحدث ما لن تحمد عقباه وهذا كلــــه باسم ( الحب ), فهذه فتــــاة خرجت مع صديقها وخلت به وخدعها بكلامه المعسول بأن هذا أمــر ترفيهي فأخذها وذهب بها إلى الفـــــلاة فاستنجدت به أن يرجعها فرفض ثم .........

 ـ الصحبة السيئة : لقول النبي (ص): { المرأ على دين خليله فلينظــر أحدكـــم من يخـــالــل} .

أختي المسلمة : أو سمعتي أيتها الفتاة هذه الحكايات إعلمي أن المكالمات والمعاكسات بدايتها اللهو المحرم ونهايتها الفضيحة، فهل تريدين الوقوع بما حدث لهن فكيف بك لو رأيــت ذلك الأب وهو مطأطأ الرأس مسود الوجه يقلب بصره حيراناً ذليلاً، يتمنى الموت ولا يجده، فكيف بك لو رأيت تلك الفتاة وهي غارقة في ذل العار تتمنى الزوال، فبأي وجه تقابل أسرتها وبأي عذر تتوجه به إلى أمها وأبيها وقد ذبحتهم بغير سكين وأرتهم الذل والخزي المهين .

أيتها الفتاة, إعتبرِ بغيرك قبل أن تعتبري بنفسك، فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفســه .

مشاركة من مأتم أم البنين

 

الطاووس بين إناثه

يحكى أن ثعلباً أراد أن يسرق الدجاج من بيت أحد الصباغين ، فعندما دخل البيت تصارخ الدجاج فأحس الصباغ صاحب البيت بشيء غريب ، فحمل عصاه وجاء مهرولا ناحية الصوت ، فلما رأى الثعلب مجيء الصباغ فر بنفسه ، فكان كلما مر على وعاء من أوعية الصباغ تلطخت ذيله بلونها ، فعادت تشبه ألوان ذيل الطاووس ، فلما نفذ الثعلب بجلده التفت إلى ذيله ففرح فرحاً شديداً ، فتوجه نحو أقرانه ودخل عليهم شامخاً بأنفه ، ناظراً في عطفه ، فعندها سأله أحدهم عن سبب تغيبه ، فصاح فيهم بأعلى صوته: أسكتوا ولا تكلمون ، وانظروا إلى ذيلي فلقد اتضح أن أصلي طاووس !!!

صحيح أن هذه القصة ضرب من الخيال ، لكنها تبدي من الحكمة خير مقال ، حيث تجسد شريحة من الناس من من يعتقدون في أنفسهم الكمال ، ويعتقدون في أنفسهم التطور والتمدن .. والحضارة والتقدم ، ويعدون أنفسهم من المثقفين والمطلعين والعارفين ، لأنهم من من عرف في الدين بعض القشور ، ولأنهم من أصحاب الصف العالي والجامعات ، ولكن غرورهم هذا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ، وأخشى شخصياً أن أكون أحدهم.

هذه الظاهرة ناتجة وناجمة بسبب أمرين: الأول هو تغذية هؤلاء ببعض الأفكار المدسوسة والمسمومة ، حيث يكون ظاهرها الخير والصلاح ، وهي مبطنة بالشر والفساد ، والسبب الآخر هو كون هذه الشريحة تعيش في وسط يعشعش فيه الجهل، فيكون لهم في هذا الوسط كلمة مسموعة وأمرا مطاعاً ..

وكنتيجة للسبب الثاني تبرز ظاهر الانتقائية والالغائية ، فتراه يقوم بانتقاء الأفكار والآراء بل وحتى الأشخاص ويلغي ما سوى ذلك ، وكأنما قد كسي كسوة العصمة ، وهذا كله دائم مستمر ما بقي يعيش في ذلك الوسط وما بقي المغذي يزوده من طعمه.

وسرعان ما تظهر الحقيقة عند المواجهة مع شخصية حباها الله بالثقافة الواعية الحرة ، المنطلقة من أسس راسخة رصينة ، فيبقى معه في تذبذب وتلكأ ووجوم ، لضعف دليله وحجته، وخوار تعبيره وركاكته ، فيفر من خيبته ناكصا ، والغلبة لنفسه متقمصا ، فيعود لوسطه بمشية تبخترية ، فيحكي أفلامه العنترية ، فيزهو بين جماعته ليرفعوه أعلى عليين ، حيث ألجم ذلك الرجل المسكين ، فمثله كمثل الطاووس بين إناثه ، يزهو بنفش ذيله الجميل ، حتى إذا رأى رجليه خمدت ثورته ، لكنه يؤوب لفعله هذا مرة ثانية وثالثة ورابعة .. فماذا عسى أن يكون علاجه؟ محمود طرادة - الماحوز ‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍

 

الصفحة الرئيسية

 

 

     

 

 

Up
المســاجـد
المـــآتـم
العلمـــاء
حوادث تاريخية
صـــــــور
مجلة شموع الماحوز
مجلة مناسبات
كاريكاتير
مشاركات